HPG

قوات الدفاع الشعبي الكردستاني

إلى الإعلام والرأي العام! 

في مواجهة الهجمات المستمرة التي يشنها الجيش التركي المحتل جوًا وبرًا، قامت قواتنا في إطار حقها المشروع في الدفاع عن نفسها، بتنفيذ حملة ثورية في منطقة زاب يوم 20 فبراير.

نُفذت هذه الحملة الثورية بالروح الفدائية الأبوجية وبمستوى عالٍ من النجاح، إحياءً لذكرى شهدائنا الأبرار.

لقد تم التستر على نتائج هذه العملية الثورية عن الشعب التركي والرأي العام، حيث لم يعلن الجيش التركي عن قتلاه وجرحاه، بل لجأ إلى إخفاء الخسائر. وفي بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أمس، زُعم أن الجنود الأتراك قد أخذوا بثأرهم، وأن 17 مقاتلًا من قواتنا استشهدوا. إلا أن هذا الادعاء عارٍ تمامًا عن الصحة، وهو مجرد محاولة لخداع الشعب التركي بأكاذيب صريحة.

المعلومات التفصيلية حول عمليات قواتنا وهجمات جيش الاحتلال التركي هي كالتالي:

1. وحدة الشهيد آخين موش؛

ـــ في 19 فبراير/شباط الساعة 08:55 استهدفت قواتنا عبر آليات جوية الاحتلال في ساحة المقاومة في تلة بهار وأسفرت هذه العملية عن تدمير أحد مواقعهم.

2. في منطقة الزاب؛

في 20 شباط/فبراير، الساعة 18:00، تم تنفيذ حملة ثورية ضد الجنود الأتراك المحتلين في ساحة المقاومة في كورو جارو من ثلاثة محاور. استخدمت قواتنا تكتيك التسلل بمهارة كبيرة، وتمكنت من الوصول إلى مواقع العدو وضربها بسرعة وفعالية. فر بعض الجنود من مواقعهم، فيما تم القضاء على البقية. خلال 20 دقيقة فقط، سيطرت قواتنا بالكامل على التلة التي كان يتمركز فيها العدو، حيث تم تدمير جميع المواقع والخيام بالقنابل اليدوية والأسلحة الفردية والمتوسطة. كما تم تدمير مستودع الذخيرة وكاميرا المراقبة (موبيس)، وإلحاق الضرر بنظام التلفريك. بالإضافة إلى ذلك، أُحرقت قواتنا خمس خيام، واستولت على الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت بداخلها. تم التأكد من القضاء على 10 جنود محتلين، من بينهم ضابط برتبة. إلا أن الجيش التركي اعترف فقط بمقتل أحد جنوده، وهو المرتزق مصطفى أوسلو، في محاولة لإخفاء خسائره الفادحة. وتم التعرف على بعض القتلى، وهم: إلهان كوكصوي، حسين أوزدال، وأيوب أوكسوز.

تم الاستيلاء على عدد من الأسلحة والمعدات التابعة للقوات المحتلة، بما في ذلك رشاش BKC، وأربع بنادق MPT-55، وقاذف قنابل،ومسدس، مناظير نهارية وليلية، كاميرا حرارية وأجهزة اتصال، بالإضافة إلى هويات الجنود وبطاقاتهم المصرفية ومبلغ من العملة التركية.

كما تم تدمير معدات عسكرية أخرى، منها كاميرا مراقبة (موبيس)، ومدفع رشاش ثقيل (A4) مع موقعه، رشاش BKC، قاذف قنابل، كاشف الحركة، موقع استراحة، خيمة، وتلفزيون، هاتفين، 5 حواسيب و4 أجهزة تيليسكوب.

3. في 21 فبراير/شباط، تعرضت مجموعة من رفاقنا لكمين غادر أثناء مرورهم بالقرب من قرية "غوهرزي" في منطقة "آمدية"، حيث تم اعتراض طريقهم من قبل مركبات مدنية الشكل، وتم استهدافهم من الخلف بوحشية. وأسفر هذا الهجوم الجبان عن استشهاد ثلاثة من رفاقنا. المهاجمون أطلقوا النار من موقع محاذٍ لمنازل المدنيين، في تصرف جبان. لم يتم تحديد هوية الجناة بشكل دقيق بعد، لكن من الواضح أنهم استخدموا مركبات وملابس مدنية لإخفاء هويتهم. سيتم محاسبة منفذي هذا الكمين الغادر.

اعتبارًا من الآن، سيتم التعامل مع أي مركبة تسير بين "ديرالوك" و"آمدية" ولا تحمل علم "اقليم كردستان" كعدو وسيتم استهدافها.

4. منطقة الشهيد دليل غربي الزاب؛

ـــ في 1، 2، و3 فبراير، تم استهداف كاميرات المراقبة الحرارية التابعة للعدو في ساحة المقاومة في تلة بهار بتكتيكات القنص، ما أدى إلى تدمير ثلاث كاميرات.

ـــ في 6 فبراير، تم قنص أحد جنود العدو أثناء محاولته استبدال الكاميرات المدمرة في ساحة المقاومة في تلة بهار مما أدى إلى القضاء عليه.

ـــ في 20 فبراير، تم استهداف قوات الاحتلال في ساحة المقاومة في تلة آميدية بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى تدمير موقعين عسكريين.

5. هجمات الجيش التركي المحتل بالمتفجرات المحظورة؛

ـــ في 18 من فبراير/شباط تعرضت أنفاق المقاومة في تلة جودي في منطقة الشهيد دليل غربي الزاب إلى قصف بالمتفجرات المحظورة مرة واحدة.

6. هجمات الجيش التركي المحتل؛

خلال الفترة من 16 إلى 22 فبراير/شباط شن الجيش التركي المحتل 32 غارة جوية على عدة مناطق وهي؛ ساحات المقاومة لولان، كندكولا، بري زيني وغوشيني في خاكوركه، ساحة انزي في قنديل مرة واحدة، ساحات يكمالي، كري، ديرش، مام نيجير، تلة زنكل، تلة كون، زيفكي وحفتاباخ في غارى 11 مرة, ساحات المقاومة بيشيلي، سري متينا وشيلازي في متينا 6 مرات، ساحة المقاومة لتلة بهار غربي الزاب 4 مرات.

 

22 فبراير/شباط 2025

المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي